نشاطاتنا

 نظم مركز المعلومة للبحث والتطوير فريق هي ثورة،مؤتمراً بحثيا حول " مسارات المشاركة السياسية للنساء بعد حراك تشرين 2019 " ضمن مشروع "الثورة انثى" بدعم من منظمة جسر الى الايطالية ،والذي عقد يوم السبت الموافق 17 كانون الاول 2022 ، في أكاديمية بغداد للعلوم الانسانية،وبحضور عدد من ممثلي المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والنشاطات/ين والمدافعات/ين ، ويأتي هذا المؤتمر ضمن فعاليات الموسم السابع للمنتدى الاجتماعي العراقي .

افتتح المؤتمر بكلمة من الزميل علي صاحب بكلمة مشيرا الى أهمية الحوار وتبادل وجهات النظر من أجل تعزيز المشاركة النسوية وخاصة بعد حراك تشرين 2019، حيث استطاعت النساء كسر بعض القيود التي تحول دون مشاركتهن أو تعيقهن ولكن قد أثبت قدرتها على المساهمة في حراك وطني شامل ويأتي عقد هذا المؤتمر كوسيلة لبناء التضامن بين الناشطات وإنشاء نظام تبادل معرفي يعزز من المشاركة السياسية .

لقد شاركت 4 بحوث في المؤتمر معدة من باحثات وناشطة نسوية وباحثين في المجال النسوي ، حيث قدموا بحوث متنوعة في المشاركة السياسية للنساء حيث حملت البحوث المقدمة العناوين التالية :

- الدكتورة زمن ماجد استراتيجيات حماية وتمكين المرأة العراقية " دراسة في مدى تنفيذ قرار 1325 والبرنامج الحكومي "

-الباحثة والناشطة النسوية رفقة رعد :الدور النسوي الساسي في المشهد السياسي في المشهد السياسي القريب 

-الباحثة سرى حسين:الخطة الوطنية الثانية في تطبيق قرار مجلس الأمن (1325)

الباحثين حارث الهيتي والكرار حسن : أدوار المدافعات وخصوصية التحديات" تقرير حول دور المدافعات عن حقوق الانسان في العراق خلال احتجاجات تشرين 2019 ومابعدها .

لقد ناقش الباحثين أهمية المشاركة النسوية في الحياة العامة وعلى عدة أصعدة ، المشاركة في الحراك والمدافعة ودورهن في استدامة سلمية الحراك،ودورهن في تمكين انفسهن واقرانهن بالرغم من التحديات الاجتماعية القاتله والصور النمطية والأحكام المسبقة المتعلقة بمفهوم تمكين وغرضه ، مرورا ببيان أهمية أدوار النساء في البرنامج الحكومي واختراقها الفضاء العام وخاصة السياسي بذكرها بوضوح ضمن المنهاج الوزاري لحكومة السوداني المشكلة في تشرين الاول 2022.

لقد اختتم المؤتمر بعدة توصيات ومطالب نسوية من أجل تفعيل وزيادة المشاركة السياسية للنساء ومنها إلغاء نظام الكوتا ف الانتخابات البرلمانية بنسبة لا تنسجم مع التعداد السكانية للنساء ، العمل على حملات مناصرة وتعاون بين المنظمات المجتمع والمؤسسات الحكومية لإشراك النساء في مواقع صنع القرار والمناصب القيادية ،كان مطلبنا في حراك تشرين نريد وطن ، وطن ذات نظام سياسي سليم عادل يضمن للنساء اَليات حماية يوفر للنساء مساحات اَمنه للتعبير عن اَرائهن دون أي استهداف أو إقصاء وقانون يمنع اي حملات تشهير او تسقيط تطال المرشحات أو النائبات .

وفي الختام أكدوا الناشطات النسوية بأن هناك تقصير وتهميش في توثيق الدور النسوي في حراك تشرين 2019 ، فقد كانت النساء والفتيات الاعمدة الثابتة للاحتجاج ، ولا يقتصر دورهن فقط الأمور اللوجستية فقد كاننا في الخطوط الأمامية بالرغم من التحديات والمعوقات والتهديدات التي نالت العشرات من الناشطات .