نشاطاتنا

مضى ٢٠ عاما على التغيير، الا ان حرية التعبير، والصحافة خصوصا لازالت مقيدة في البلاد، بل ان العمل الصحفي يشكل خطر على حياة من يزاوله، في ظل القيود التي تفرضها السلطة على الصحفيين والمؤسسات الصحفية، عن طريق القوانين والتشريعات التي يعتزم تشريعها مجلس النواب، كمسودة قانون جرائم المعلوماتية، ومسودة قانون حرية التعبير عن الرأي والاجتماع والتظاهر السلمي، او عن طريق الإجراءات والممارسات التي تمارسها المؤسسات الرسمية. 
في اليوم الدولي لحرية الصحافة، ندعو السلطات العراقية (التشريعية والتنفيذية)، الى احترام حق التعبير عن الرأي وحرية العمل الصحفي، والتي كفلها الدستور العراقي النافذ، في مادته (٣٨)، وأكدت عليها العديد من المواثيق والمعاهدات الدولية التي وقع عليها العراق، فحرية التعبير عن الرأي وحرية العمل الصحفي احدى ركائز الديمقراطية والتي ناضل لأجلها العراقيين لسنوات طويلة. فمحاولة تشريع وقانين مقيدة للحريات والعمل الصحفي، منتهك لحقوق الانسان يجب ان لا تمر، فهذه التشريعات تحتاج الى نقاش واسع ينخرط فيه جميع المعنيين بموضوعات حقوق الانسان وحرية التعبير عن الرأي. 
في الختام نطالب بالكشف عن قتلة الصحفيين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل.