نشاطاتنا

في أسبوع نزع السلاح.. العراق بحاجة لحصر السلاح وانهاء العنف واحلال السلام المستدام.
يحتفي العالم هذه الأيام بالأسبوع العالمي لنزع السلاح (٢٤ – ٣٠ تشرين الأول)، لتعزيز الوعي وتحسين الفهم بقضايا نزع السلاح وأهميتها، وبخطورة السلاح المنفلت والاتجار بيه. وخطورة تواجه في الاحياء السكنية، وما يسبب من زعزعة السلم الأهلي، ففي ظل وجوده لن يكون هناك تنمية مستدامة.
يبلغ عدد الجهات المسلحة الخارجة عن القانون 34 جهة، حسب تصريح السيد حسين غازي مدير مركز العراقي للدراسات الاستراتيجية. وتتلقى هذه المجاميع تدريبات ويتم تسليحها من الخارج، وهذا يمنحها نفوذ واسعاً داخل العراق، ويؤدي لمزيد من العنف وارقاء الدماء، فالعمليات والاغتيالات المستمرة لن تتوقف الا باحتكار السلاح تحت مظلمة المؤسسات الدولة.
العراق يحتل المرتبة ١٥٧ من أصل ١٦٣ بلدا في مؤشر السلام العالمي، الذي يصدره سنوياً معهد الاقتصاد والسلام الدولي، حيث يرتكز المؤشر على ٢٣ معيارا لقياس ٣ مجالات في كل دولة منها (مستوى الامن والسلامة المجتمعية، مدى استمرار الصراع المحلي والدولي، ودرجة العسكرة)، ومن هذه المستوى نؤشر بشكل واضح الى مدى يؤثر السلاح المنفلت والعنف المرافق له، على خطوات بناء البلاد واحلال السلام، وبالتالي التنمية المستدامة.
فطالما يوجد هذا السلاح لن يتحقق الاستقرار المطلوب، وهذا من ممكن ان يؤثر حتى على المسار الديمقراطي، وبناء دولة المواطنة.